الغرافيتي بالجزائر

بسبب القمع.. الشباب الجزائري يحرج النظام العسكري بفن “الغرافيتي”

بسبب القمع المستبد في الجارة الشرقية، يلجأ الشباب الجزائري إلى “الغرافيتي” للتعبير عن المشاكل التي يتخبط فيها، تحت حكم العسكر، حيث انتشر فن الجدرايات بشكل كبير في بلاد الكابرانات خلال السنوات الماضية، وخاصة منذ الحراك الشَّعبي، وأصبح يشكل متنفسا للشباب للتعبير عن مختلف الظواهر الاجتماعية والسياسية، ليحرج بذلك السلطات.

غير أن هذا الفن، ظل “بالنسبة للنظام العسكري الجزائري “فنا منبوذا يشوه العمران والشوارع”، لأنه يضم عبارات اجتماعية وأخرى سياسية، ورسائل مباشرة أو مشفرة، حيث لا تكاد تلتفت يمينا أو يسارًا، حتى تقابلك رسمة أو جملة تحاكي واقعا معاشا.

وكان فن “الغرافيتي” قد برز بشكل لافث للنظر خلال أيام الحراك الشَّعبي في الجزائر (2019-2021)، والذي طالب بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية، إذ انتشرت الرسومات السياسية، ولاقت اِستحسانا عند العديد، ثم صارت تشكل وسائل لتوجيه انتقادات لنظام الحكم المستبد.

ويعرف”الغرافيتي” أيضا بأسماء مثل “الفن المقاوم”، و”المقاومة بالفن”، و”التصدي بالفن”، و”فن الثورة”، لكونه فن يمثل دور التمرد المنبعث من بين المظلومين والمحرومين والمضطهدين، ورسالة تعادل عند الحكومات القنابل والصواريخ المدمرة، لانه تعبير الشعوب عن رفضها للقمع.

اقرأ أيضا

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر

الحزائر

لتكميم الأفواه.. النظام الجزائري يطرح قانون سحب الجنسية على البرلمان

في محاولة جديدة للتضييق على المعارضين في الخارج، طرح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تعديل قانون الجنسية، والذي يثير جدلا واسعا بين المواطنين، على طاولة المجلس الشعبي الوطني.

والدة الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

في رسالة للنظام الجزائري.. والدة الصحافي الفرنسي غليز: “هذا الحكم غير مفهوم “

التمست والدة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، الذي حكم عليه في أوائل دجنبر الجاري بالسجن سبع سنوات أمام محكمة استئناف جزائرية، من النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية العفو عن ابنها، وفق ما ورد في رسالة وجهتها إلى تبون.