الغرافيتي بالجزائر

بسبب القمع.. الشباب الجزائري يحرج النظام العسكري بفن “الغرافيتي”

بسبب القمع المستبد في الجارة الشرقية، يلجأ الشباب الجزائري إلى “الغرافيتي” للتعبير عن المشاكل التي يتخبط فيها، تحت حكم العسكر، حيث انتشر فن الجدرايات بشكل كبير في بلاد الكابرانات خلال السنوات الماضية، وخاصة منذ الحراك الشَّعبي، وأصبح يشكل متنفسا للشباب للتعبير عن مختلف الظواهر الاجتماعية والسياسية، ليحرج بذلك السلطات.

غير أن هذا الفن، ظل “بالنسبة للنظام العسكري الجزائري “فنا منبوذا يشوه العمران والشوارع”، لأنه يضم عبارات اجتماعية وأخرى سياسية، ورسائل مباشرة أو مشفرة، حيث لا تكاد تلتفت يمينا أو يسارًا، حتى تقابلك رسمة أو جملة تحاكي واقعا معاشا.

وكان فن “الغرافيتي” قد برز بشكل لافث للنظر خلال أيام الحراك الشَّعبي في الجزائر (2019-2021)، والذي طالب بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية، إذ انتشرت الرسومات السياسية، ولاقت اِستحسانا عند العديد، ثم صارت تشكل وسائل لتوجيه انتقادات لنظام الحكم المستبد.

ويعرف”الغرافيتي” أيضا بأسماء مثل “الفن المقاوم”، و”المقاومة بالفن”، و”التصدي بالفن”، و”فن الثورة”، لكونه فن يمثل دور التمرد المنبعث من بين المظلومين والمحرومين والمضطهدين، ورسالة تعادل عند الحكومات القنابل والصواريخ المدمرة، لانه تعبير الشعوب عن رفضها للقمع.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،