شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية خلال الأيام القليلة الماضية مزيدا من التصعيد غذّته مواقف وقرارات متبادلة بشأن “ملف المُرحّلين”.
وحيال ذلك، أفادت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن السلطات الجزائرية أعادت، أمس الخميس، أربعينياً يدعى عبد القادر إلى فرنسا، بعد أن رفضت استقباله. كما رفضت الجزائر دخول شخص آخر في اليوم نفسه معروف حسب الصحيفة نفسها لدى القضاء الفرنسي بـ”تورطه في اضطرابات في النظام العام”.
وبررت الجزائر رفضها استقبال الشخصين بـ”غياب تصريح المرور القنصلي”.
ويوم الأربعاء، رفضت السلطات الجزائرية أيضاً إعادة جزائري آخر يبلغ من العمر 26 عاماً.
وبدأت “مشكلة المرحلين” في يناير الماضي، عندما رفضت الجزائر استقبال “مؤثر” شهير بلقب «دوالمن» طردته فرنسا بسبب نشره فيديو “يحرِّض على قتل معارضين للنظام في الجزائر”.
ومنذ هذه الواقعة، حاول وزير الداخلية الفرنسي ريتايو إبعاد عشرات المهاجرين السريين، لكنه اصطدم برفض الجزائر مع كل محاولة، مما زاد من تعقيد الأزمة.