مسلسل شد الحبل مستمر.. خارجية الجزائر تستدعي السفير الفرنسي

دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية نفقا مظلما؛ وذلك في ظل تراكم مجموعة من الأزمات والملفات الخلافية.

وحيال ذلك، استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي في البلاد للاحتجاج على ما قالت إنها “معاملة مهينة وتمييزية يتعرض لها المواطنون الجزائريون من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي” في باريس.

وقال بيان لخارجية الجزائر، مساء الثلاثاء إن الجزائر “تسجل بانشغال عميق الإفادات المتطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي”. على حد تعبيرها.

وأضاف أنه “على إثر التأكد من صحة هذه المعلومات”، استدعى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية، سفيان شايب، السفير الفرنسي بالبلاد “للتعبير عن “احتجاج الحكومة الجزائرية الشديد على مثل هذه التصرفات غير المقبولة البتة”.

وتتواصل فصول التوتر في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، وقبل بيان الخارجية اليوم، جدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء أيضا، تأكيده على “قلقه البالغ إزاء صحة” الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر منذ نوفمبر الماضي.

وقال المسؤول الفرنسي إن بوعلام نقل إلى المستشفى للعلاج ثم خرج منه قبل أيام وعاد إلى السجن.

وأفاد، في مقابلة أجرتها معه إذاعة “سود راديو”، بأن باريس تلقت المعلومات بهذا الشأن من زوجة الكاتب وأن السلطات الجزائرية رفضت الطلب الفرنسي بالقيام بزيارة قنصلية.