أعلنت حكومة تصريف الأعمال السورية -أمس الأربعاء- عددا من الإجراءات شملت التعليم وشؤون المغتربين، في حين أشارت وزارة الصحة إلى صعوبة الأوضاع التي تعمل فيها المؤسسات.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الوزارة أبلغت إدارة القنصليات والمغتربين بضرورة تصديق وثائق المغتربين مجانا وتقديم أفضل الخدمات القنصلية.
وأشار إلى أن الوزارة تدرس تمديد مدة صلاحية جوازات السفر وتخفيض الرسوم وغيرها من الإجراءات.
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو آخر التطورات في سوريا، وضرورة المضي في “عملية انتقال شاملة في البلد بقيادة سورية”.
كما بحث الطرفان -وفق بيان الوزارة- مخاطر عدم الاستقرار في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بما في ذلك تهديدات تنظيم الدولة، مؤكدا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والأقليات.
وحث بلينكن على تقديم الدعم الدولي “لتحديد مكان المفقودين والمحتجزين ظلما في ظل النظام المخلوع، بما في ذلك المواطن الأميركي أوستن تايس”.
وكان بلينكن قد أعلن في وقت سابق، دعم واشنطن لقيام حكومة مدنية في سوريا، وقام بجولة في المنطقة لتشكيل جبهة موحدة -تضم تركيا وحلفاء من الدول العربية- حول مجموعة من المبادئ تأمل واشنطن أن توجه الانتقال السياسي في سوريا، منها الشمول واحترام الأقليات.