عاد تلاميذ مجموعة من المدارس بمحافظات سورية إلى فصولهم، بعد توقف الدراسة لأسبوع شهدت خلاله البلاد أحداثا متسارعة ترسم مستقبلا جديدا.
واستأنفت مؤسسات تعليمية بالعاصمة دمشق، العمل أمس الأحد، حيث جرى استقبال التلاميذ بحماس وفرحة عارمين، في ظل آمال كبيرة بالتمكن من تجاوز التحديات المطروحة بالفترة الحالية، تحديدا المتعلقة بالتنقل وتأمين محيط المدارس.
وفي هذا السياق، أكد وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال السورية نذير القادري، أن العملية التعليمية ستستمر رغم التحديات.
وأضاف: “سنبذل كل ما في وسعنا ليتابع أبناؤنا الطلبة في سوريا تعليمهم بأفضل ما يمكن ليكونوا الجيل الذي سيبني حضارة سوريا الحرة”.