أكدت نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أن المبعوث الأممي غير بيدرسون سيزور سوريا قريبا.
وأعربت نائبة المبعوث الأممي، في تصريحات صحافية، عن أملها أن تشهد سوريا عدالة انتقالية لا انتقامية، وقالت إن أي مسار سياسي يجب أن يكون بين السوريين في الأساس.
وقال قادة مجموعة الدول السبع الكبرى إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق به وشامل وغير طائفي في سوريا.
ودعا القادة في بيان كل الأطراف الفاعلة في المشهد السوري إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها، مؤكدين على ضرورة محاسبة نظام بشار الأسد على أفعاله.
من جهتها، شددت ممثلة السياسات الخارجية الأوروبية كايا كالاس على أهمية التعاون الدولي لضمان الاستقرار في سوريا.
وفي السياق، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الخميس، مع عدد من نظرائه العرب التطورات في سوريا وجهود دعم عملية انتقالية سياسية جامعة فيها عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتناولت الاتصالات سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وضرورة إنجاز عملية سياسية شاملة يقودها السوريون لإعادة بناء مؤسسات الدولة.