أكدت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية على أن تونس انزلقت نحو الاستبداد في عهد الرئيس قيس سعيد، الذي انتخب سنة 2019، لينقلب على الدستور ويتفرد بالسلطة قبل ثلاث سنوات، ويسعى لولاية ثانية.
واعتبر كاتب المقال أنه بعد مرور خمس سنوات من انتخاب قيس سعيد، تعيش البلاد حالة من خيبة الأمل، وانزلقت نحو الاستبداد بعد أن كانت مهد الربيع العربي، مضيفا أن سعيد حولها إلى جمهورية استبدادية وشعبوية، بعد تدخله في العدالة وازدياد الاعتقالات التعسفية وارتفاع حالات القمع.
.
وقالت لمى فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن قيس سعيد يهاجم الآن وسائل الإعلام بعد أن قام بإضعاف النظام القضائي وسجن عشرات المعارضين والمنتقدين ومهاجمة منظمات المجتمع المدني
وأفادت الصحيفة بأن أحد استطلاعات الرأي تشير إلى أن سعيد سيفوز في الانتخابات المقبلة حيث بلغت نسبة نوايا التصويت لصالحه نحو 65%، في وقت تعبّر فيه أحزاب المعارضة ومنظمات حقوقية عن قلقها بشأن نزاهة وشفافية هذه الاستحقاقات، ومستقبل العملية الديمقراطية عامة بالبلاد.