بريطانيا تمنع قاتلاً مسجوناً من الزواج

حُظر زفاف القاتل المتسلسل ليفي بيلفيلد في السجن، بموجب قوانين جديدة تحظر على أكثر المجرمين المتهمين بجرائم جسيمة، الزواج خلف القضبان.

وسيموت بيلفيلد، في سجنه، حيث يقضي عقوبتين بالسجن مدى الحياة، لقتله ميلي داولر، التي كانت تبلغ من العمر 13 عاماً، وقتل أيضاً مارشا ماكدونيل وأميلي ديلاغرانغ، بالإضافة إلى محاولة قتل كيت شيدي، كما مازالت السلطات تبحث في ربطه بمزيد من الضحايا، وفق صحيفة “ميترو”.

وأُطلق على بيلفيلد لقب “وحش محطة الحافلات” بعد إدانته في فبراير 2008، حين طارد واستهدف النساء الثلاث أثناء عودتهن إلى المنزل بمفردهن في الليل.

وكان بيلفيلد تقدم  بطلب للحصول على شراكة مدنية مع زائرة مغرمة، ويُعتقد أن هذا حفز الوزراء على تسريع التشريع ليدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، وقالت وزارة العدل إن القانون الجديد، الذي يعد جزءًا من قانون الضحايا والسجناء، يهدف إلى “حرمان المجرمين الأكثر شراسة من الاستمتاع بالأحداث المهمة في الحياة التي سلبوها بقسوة من ضحاياهم”، وفق ما جاء في بيان رسمي.

وقالت المستشارة ووزيرة العدل، شبانة محمود: “لا ينبغي أن يتعذب الضحايا برؤية أولئك الذين يرتكبون أكثر الجرائم فسادًا وهم يتمتعون بلحظات في الحياة سُرقت من أحبائهم، لهذا السبب تصرفت في أقرب وقت ممكن لوقف هذه الزيجات وإعطاء الضحايا الدعم الذي يستحقونه”.

وينطبق هذا الحظر الجديد، على أولئك الذين يقضون السجن مدى الحياة، و في ظل النظام القديم، كان بإمكان هؤلاء السجناء تقديم طلب رسمي للزواج أو الشراكة المدنية، ولا يمكن رفض طلبهم إلا من قبل مدير السجن لأسباب أمنية.

 

اقرأ أيضا

المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة توصي بتسريع تنزيل ميثاق اللاتمركز الإداري

دعا المشاركون في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بطنجة، إلى تسريع تنزيل ميثاق اللاتمركز الإداري من أجل توطيد الحكامة الترابية المندمجة.

عبر فيسبوك.. صاحب متجر يتعقب سارقة ألعاب لبيعها على الإنترنت

كشف صاحب متجر بريطاني، تحول إلى محقق هاوٍ، كيف تمكن من تعقب امرأة سرقت سلعاً …

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.