تبدأ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس استلام ملفات المترشحين للانتخابات الرئاسية يومه الاثنين 29 يوليوز وحتى يوم السادس من غشت المقبل، وسط جملة من التضييقات على المعارضين للرئيس قيس سعيد.
وأعلن الرئيس الحالي قيس سعيد، ترشحه لولاية ثانية كما أعلن العشرات من السياسيين والشخصيات العامة نيتهم الترشح لخوض السباق الرئاسي.
ويفرض القانون على المترشحين سحب نموذج من استمارة التزكيات من مقر الهيئة بأنفسهم لجمع تزكيات من الناخبين.
ووفق القانون الانتخابي التونسي، يحتاج كل مترشح إلى جمع ما لا يقل عن 10 آلاف تزكية من الناخبين من عشر دوائر انتخابية على الأقل، أو عشر تزكيات من نواب البرلمان أو مثلها من مجلس الأقاليم والجهات (الغرفة الثانية في البرلمان)، أو مثلها من المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، كما يشترط أن يكون المترشح لمنصب الرئيس قد أكمل 40 عاما..
ويرى مراقبون أن العقبات، التي وضعتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمام المرشحين ستُقصي طيفاً واسعاً منهم، بهدف تزكية الرئيس قيس سعيد لعهدة ثانية.