تونس

تونس.. حركة النهضة تندد بإحالة أمينها العام ومرافقه لمحكمة مكافحة الإرهاب

نددت حركة النهضة التونسية، أمس الأحد، بتوقيف أمينها العام العجمي الوريمي، وشاب مرافق له، وإحالتهما إلى المحكمة المختصة بمكافحة الإرهاب، ودعت إلى إطلاق سراحهما.

وقالت الحركة، في بيان إنه “ثبت إثر ذلك عدم تعلق أي قضية أو منشور تفتيش بالعجمي الوريمي، ومصعب الغربي، وأنهما ليسا محل أي متابعة قضائية، ما يوجب قانونا عدم تقييد حريتهما”.

وتابعت الحركة: “في مخالفة للإجراءات القانونية وللحقوق والحريات، تم نقل الجميع إلى مركز الحرس الوطني (الدرك) ببرج العامري (منطقة) ثم فرقة الأبحاث والتفتيش بطبربة (ولاية منوبة/ شمال)”.

وشدد ماهر المذيوب، المستشار الإعلامي لرئيس حركة النهضة، على أن قيام السلطات التونسية باعتقال أمين عام الحركة، العجمي الوريمي، يؤكد محاولة الرئيس قيس سعيد استهداف دُعاة الحوار السلمي في تونس.

وتابع المذيوب، في تصريحات صحافية، أن “الاحتفاظ بالأستاذ العجمي الوريمي، النائب السابق والأمين العام لحركة النهضة التونسية، خطوة أخرى يقوم بها قيس سعيد لاستبعاد أي نفس حر أو حركة مناضلة، أو رجالات ونساء جبهة ديمقراطية (جبهة الخلاص الوطني) من التأثير على الأحداث، أو التفكير في تقديم مرشح ديمقراطي للانتخابات الرئاسية المحتملة، في ظل موجة من الجور والتعسف والاعتقالات والمحاكمات الكيدية الانتقامية”.

ويرى مراقبون أن اعتقال الأمين العام لحركة النهضة لا يمكن فصله عن أجواء الانتخابات، التي انطلقت بعد دعوة الناخبين رسميا إلى الاقتراع العام يوم 6 أكتوبر القادم.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.