دعا البرلمان العربي إلى ضرورة تكثيف الجهود للتصدي بحزم لخطاب الكراهية، وذلك عبر صياغة تشريعات تسهم في الحد من هذه الظاهرة.
وشدد البرلمان العربي في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية الذي يوافق 18 يونيو من كل عام، على ضرورة تضافر جهود المنظمات الدولية والمؤسسات التشريعية من أجل صياغة تشريعات تسهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة، وذلك في ضوء الاستراتيجية الأممية التي تهدف للحد من وإنهاء خطاب الكراهية.
وأوضح البيان أن الاستراتيجية الآممية تمثل إطارا شاملا لمعالجة أسباب وآثار الظاهرة، في ضوء المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقال رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، إن العالم بات مضطربا بالقدر الذي يستوجب معه التعجيل باتخاذ خطوات تنفيذية للحد من خطاب الكراهية، مشددا على ضرورة إذكاء الوعي بمخاطر خطاب الكراهية بغرض منعه وإنهائه بجميع أشكاله، وذلك من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التثقيفية، والبحوث الرامية إلى فهم الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة ومعالجتها.
وأكد العسومي أن خطاب الكراهية، يسهم في تأجيج الخوف والانقسام ويحرض على العنف ويفاقم التوترات ويعيق جهود الوساطة والحوار.