تونس

تونس.. منظمات حقوقية دولية تندد بالتصعيد بعمليات القمع للحريات

نددت كل من منظمة “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” امس الخميس بـ”تصعيد” السلطات التونسية “قمعها” ضد الإعلام وحرية التعبير في الأسابيع الأخيرة، إثر موجة توقيفات وقرارات بالسجن طالت إعلاميين ومحاميين معارضين لنظام الرئيس قيس سعيد.

ولفتت المنظمتان في بيان، إلى “تقويض القضاء” من خلال إقالة أكثر من 50 قاضيا اثر تولي سعيّد السلطات في البلاد، وكذلك من خلال توقيف نحو 40 شخصا بين معارضين سياسيين وناشطين ورجال أعمال في فبراير 2022.

وقالت مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش” لما فقيه في البيان إنه “بمهاجمة الصحافيين وشخصيات إعلامية أخرى، تتجه حكومة سعيّد إلى دق المسمار الأخير في نعش الفضاء المدني التونسي”.

من جانبها، أفادت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف، في البيان بأن السلطات التونسية “تقضي منهجيا على آخر مكتسبات ثورة 2011: حرية التعبير والصحافة. قبل الانتخابات”، بينما اعتبرت تونس إلى حد الساعة مهد الربيع العربي وشعلة الأمل المغاربي.

ويتزامن هذا التضييق المتصاعد على الحريات قبل أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التونسية الأولى، منذ احتكار الرئيس قيس سعيد السلطات في العام 2021، المتوقّع إجراؤها في الخريف.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية