تونس

“ليبراسيون” الفرنسية.. الأوضاع الحقوقية في تونس تزداد سوءا

أفادت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية بأن الأوضاع الحقوقية في تونس تزداد سوءا يوما بعد يوم، مع إصرار على سلطة في البلاد على تنفيذ سياساتها ومواجهة المعارضين بيد من حديد.

وأضافت الصحيفة أن غضب المحامين التونسيين وصل إلى درجة تظاهرهم ضد سياسات رئيس الدولة قيس سعيّد، حيث اتهموه بزيادة قمع معارضيه، وخاصة أعضاء نقابتهم.

ونقلت “ليبراسيون” عن المحامي نزار التومي قوله: “ضرب محام هو انتهاك لحقوق المواطنين. كيف يمكننا أن ندافع بسلام عن التونسيين إذا كنا خائفين؟ الدكتاتورية تعيد توحيد صفوفها وعلينا أن نعارض ذلك بقوة وعلى الفور”، وفق تعبيره.

وذكرت بأن الرئيس سعيّد قد تحدث قبل أيام عن وصول مبلغ 683 مليون أورو من الخارج ليصل إلى بعض جمعيات المجتمع المدني ما بين عامي 2011 و2023. ويتهم بعض أنصار سعيّد جمعيات بالعمل لصالح أجندات أجنبية.

وأوردت “ليبراسيون” قول سونيا بن مسعود -الناشطة في “الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات”- إن “الرقم الذي تحدث عنه الرئيس يأتي من العدم”، موضحة أنه يهدف إلى “شيطنة المجتمع المدني وتحريض السكان” عليهم، وبخاصة المنظمات غير الحكومية التي تتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة

تونس تبدأ الترحيل القسري لآلاف المهاجرين الأفارقة

قال مسؤول أمني لرويتر إن السلطات التونسية فككت خياما عشوائية تؤوي نحو 7 آلاف مهاجر غير شرعي من أفريقيا جنوب الصحراء في غابات بجنوب البلاد، وبدأت عمليات ترحيل قسري لبعضهم،‭‬‬ في خطوة تهدف إلى تخفيف أزمة المهاجرين المتفاقمة

الهجرة غير الشرعية

سيرا على خطى الجزائر.. تونس ترمي بالمهاجرين الأفارقة في الصحراء

سيرا على خطى النظام العسكري الجزائري، الذي بات يفرض الوصاية علي الرئيس قيس سعيد، أصبحت عمليات طرد المهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء شائعة في تونس منذ صيف عام 2023

تونس

تونس.. قيس سعيد يرفض إحداث المحكمة الدستورية خوفا من المساءلة

يستمر الرئيس التونسي قيس سعيد في تجاهل المطالبة بإرساء محكمة دستورية (أعلى هيئة قضائية) بالبلاد، بالرغم من تقاطع الأحزاب المعارضة والمؤيدة بشأن هذا الأمر، ما يثير تساؤلات بشأن الدوافع والأسباب.