تونس

تونس.. هيئة الدفاع عن الموقوفين في قضية “التآمر” تندد بالتلاعب بالملف

ندد دفاع الموقوفين بتونس في ما بات يعرف بقضية “التآمر” بالتلاعب بالملف، موضحة أن قاضي التحقيق قام بختم الأبحاث وبإجراءات غير قانونية، على حد وصفها.

وكشفت محامية الدفاع عن الموقوفين منية بوعلي، في تصريحات صحافية، أنه تم التلاعب بالإجراءات وعوض الإفراج الوجوبي على المعتقلين بعد إيقافهم لمدة 14شهرا، فإنه تم ختم الأبحاث والإبقاء على الموقوفين جميعهم بحالة إيقاف.

ويتعلق الأمر بالناشط السياسي خيام التركي، والكاتب عبد الحميد الجلاصي، والسياسي عصام الشابي، وأستاذ القانون جوهر بن مبارك، وكلا من المحامي رضا بالحاج وغازي الشواشي.

وشددت المحامية على أن هيئة الدفاع تخوض معركة حقوق، ولن تستسلم وستقوم بالتعقيب في قرار الختم والإبقاء بحالة إيقاف لأن الأصل أن يكونوا بحالة سراح.

وتابعت أن “هيئة الدفاع تقدمت بمطالب إفراج جديدة عن المعتقلين في أبريل الجاري، ولكن تم رفضها وتفاجأ الدفاع بإعادة ملف القضية إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف خارج التوقيت الإداري لعمل المحكمة وهو ما يعني عدم التمكن من التعقيب”.

أكدت المحامية على أن عشرات الموقوفين الآخرين في ملفات مختلفة من أمنيين ونشطاء ومعارضين وحتى مدنيين انتهت مدة احتفاظهم الأصلية وتجاوزت الـ14شهرا، ولكن ما زالوا رهن الإيقاف وهذا أمر مرفوض وغير قانوني.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية