تم توصيف فتى يُدعى إسلام، يبلغ من العمر 15 عامًا، بوسائل الإعلام والصحف الروسية بأنه بطل حقيقي. فمن هو هذا الشاب؟ ولماذا انتشر اسمه بينما كانت روسيا تتعافى من الهجوم المسلح على قاعة “كروكوس سيتي هول” في ضواحي موسكو، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 143 شخصًا وإصابة حوالي 152 آخرين، وفقًا للجنة التحقيقات الروسية؟
إسلام، الذي ينتمي إلى الطائفة الإسلامية في روسيا، هو طالب في الصف الثامن، كان يعمل بدوام جزئي كمساعد في قاعة الحفلات الموسيقية. عندما بدأ إطلاق النار، قام بمساعدة الأشخاص وإخراجهم من القاعة عبر مخرج الطوارئ.
ووصفت وكالة سبوتنيك الروسية إسلام بالبطل الحقيقي، حيث أشارت إلى أنه ساعد حوالي 100 شخص على الخروج من المبنى خلال الهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي. وقد أجرت قناة “روسيا اليوم” مقابلة مع إسلام، حيث صرح بأنه اتبع جميع التعليمات التي أُعطيت له.
وعلق والد إسلام على تصرف ابنه بالقول إنه كان يعمل في قسم تسليم المعاطف، وقام بفتح الأبواب للمساعدة في إخلاء المبنى ونجاة الناس.
تم تداول فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر إسلام وهو يُنقذ الناس، وقد أشاد مستخدمو الإنترنت بشجاعته وسرعة استجابته، وقد أثنوا على إنقاذه لحياة العديد من الأشخاص.
وعبر بعض المغردين عن إعجابهم بشجاعة إسلام، واعتبروا أن وقوفه في وجه الهجوم يُظهر جانبًا إيجابيًا من الإسلام، مقابل محاولات الغرب في تشويه صورته.