في اليوم الـ139 للحرب، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مخلّفا شهداء وجرحى، وسط تحذيرات وكالات إغاثة أممية من وقوع كارثة في القطاع.
وكثفت قوات الاحتلال غاراتها على رفح وخان يونس جنوبي غزة، فيما تكبّد الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء خسائر خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب القسام أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس.
وحذّر بيان للوكالات الأممية الإنسانية من الوضع في القطاع، وشددوا على ضرورة توفير ضمانات أمنية لهم لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في كل أنحاء غزة.
من جهته، اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن إسرائيل تواجه صعوبات، وتبذل الجهود العملية والسياسية لإعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلة إن إطلاق النار بالقرب من حاجز عسكري في القدس الشرقية كان هجوما مخططا له، ولم يكن لديها معلومات سابقة عن منفذي هجوم إطلاق النار بالقرب من معاليه أدوميم.
واستخدم في الهجوم بحسب الشرطة الإسرائيلية أسلحة آلية من بينها بندقية إم 16 ومسدس كارلو، وعثر على قنبلة يدوية وذخائر في سيارة أحد المنفذين.
وتفيد التحقيقات الأولية، أن القوى الأمنية لم يكن لديها معلومات مسبقة عن الضالعين في الهجوم. وبحسب اللواء عوزي ليفي في الشرطة الإسرائيلية، قتل أحد أفراد الشرطة المشتبه بهما وأصيب ثالث بالرصاص.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء” إن اثنين من الجرحى في حالة خطيرة وثلاثة في حالة متوسطة.