يرى معارضون أن استمرار اعتقال عدد من المعارضين البارزين للرئيس قيس سعيد منذ عام سيؤثر على مصداقية الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الخريف المقبل.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه عدد من المعتقلين المعارضين الدخول في إضراب عن الطعام في سجن “المرناقية” بالعاصمة تونس بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
ودخل، أول أمس الاثنين، رئيس النهضة ورئيس البرلمان المنحل الغنوشي في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه وعن بقية المعتقلين السياسيين.
ومطلع فبراير الجاري، أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس حكما بالسجن لمدة 3 سنوات ضد الغنوشي بتهمة تلقي حزبه تمويلا من طرف أجنبي.
ويحاكَم الغنوشي في قرابة 9 قضايا حسب هيئة الدفاع عنه، وكانت الشرطة قد اعتقلته بعد مداهمة منزله في 17 أبريل 2023، بشبهة “التآمر ضد أمن الدولة”.
وقبل أسبوع، دخل 6 من السياسيين الموقوفين بتهمة “التآمر على أمن الدولة” -وفق إعلانات السلطة- في إضراب عن الطعام بعد مرور عام كامل على اعتقالهم.
وكان أعضاء هيئة الانتخابات أكدوا تنظيم الانتخابات الرئاسية بين شتنبر وأكتوبر المقبلين. وأكد الرئيس قيس سعيد احترام موعد الانتخابات.