أعلن التلفزيون الرسمي الجزائري، اليوم الخميس، عن مقتل 3 عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد، في حادثة تحطم طائرة هليكوبتر، أثناء مهمة تدريب، مساء أمس الأربعاء، بولاية المنيعة التي تبعد 800 كيلومتر جنوب العاصمة.
وأوضح عن بيان لوزارة الدفاع أنه أثناء القيام بطلعة تدريبية ليلية مبرمجة سقطت، ليلة أمس، حوامة عسكرية قتالية من نوع (إم.آي-171) تابعة لقيادة القوات الجوية بضواحي مطار المنيعة بالناحية العسكرية الرابعة مما أسفر عن مقتل طاقمها المتكون من ثلاثة أفراد.
وكشف المصدر ذاته، عن فتح تحقيق لمعرفة سبب الحادث.
ويعرف سلاح الجو الجزائري في كل مرة حوادث مفجعة، ما يثير التساؤل بشأن جودة العتاد العسكري في هذا البلد، والذي يصرف نظامه ملايير الدولارات لاقتناء أسلحة ثقيلة ومتنوعة.
وتؤكد مجموعة من المصادر، أن سلاح الجو الجزائري يعاني من مشاكل تقنية بسبب تهالك الآلية الحربية والعسكرية.
والأكيد أن هذه الحوادث المتكررة، تشي أيضا، بعدم جاهزية القوات الجوية الجزائرية لخوض المعارك الميدانية.