تعاون باحثون من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مع رواد الفضاء للبحث عن حل جذري لمرض السرطان، وذلك في خطوة مبتكرة، تهدف إلى تقديم إسهام مهم في مجال البحث الطبي، والحصول على نتائج بشكل أسرع.
ووفقاً للباحثين، فإن الجاذبية الضعيفة في الفضاء تعمل على وضع الخلايا تحت إجهاد كبير، ما يجعلها تتقدم في العمر بسرعة أكبر، ما يساعد العلماء على رصد تقدم نمو السرطان، وتأثير علاجات المرض بشكل أسرع وأكثر فاعلية، ما يمكن فعله على الأرض، الأمر الذي الذي يختصر الكثير من الوقت لإنجاز تلك الأبحاث، وفقاً ل«شبكة سكاي نيوز».
وأكد الخبراء، أن للجاذبية المنخفضة في الفضاء فوائد عدة، أهمها أنها تجعل الخلايا تنمو بشكل ثلاثي الأبعاد، كما تنمو الخلايا في الجسم.
وأعرب الباحثون القائمون على هذه التجربة عن تفاؤلهم بهذه الخطوة، مؤكدين أن هذه النتائج، تمثل أملاً عملياً لمكافحة السرطان. لذا يأمل الفريق بإطلاق الدواء في التجارب السريرية على الأرض بحلول نهاية العام الحالي.
يذكر أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يقوم بها الفريق، بإرسال مثل هذه العينات إلى الفضاء، فقد أطلقت سابقاً خلايا جذعية على متن رحلات سبيس إكس المتعددة. ولوحظ حدوث تغيرات ما قبل الإصابة بسرطان الدم، لم يتم رؤيتها خلال نفس الإطار الزمني في الضوابط على الأرض.