وتابع حمادي معمري، في مقال جاء تحت عنوان “هل يهدد العزوف الانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس؟”، نشر على أعمدة صحيفة “اندبندنت” العربية، أنه على رغم أنها انتخابات ذات خصوصية لاهتمامها بالشأن المحلي، فإنها لم تكسر قاعدة العزوف التي باتت ظاهرة لافتة في المشهد السياسي التونسي، كما لم تتوفق هيئة الانتخابات، على رغم الاستراتيجية التي وضعتها للتوعية بأهمية الانتخابات المحلية في دفع التنمية المحلية، في التحفيز على المشاركة.
ولفت إلى أن الدور الثاني لم يختلف عن نظيره الأول في الانتخابات المحلية في تونس، والقاسم المشترك بين المحطتين هو عزوف التونسيين عن المشاركة، إذ أبدى الجسم الانتخابي، المقدر بنحو تسعة ملايين ناخب، حالة من اللامبالاة تجاه الانتخابات التشريعية 2022 التي أفرزت البرلمان الحالي، وأيضاً إزاء الانتخابات المحلية الأخيرة.
ومن المتوقع أن يتم تنصيب أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم في يونيو 2024، على أن يتم تنظيم الانتخابات الرئاسية في شتنبر أو أكتوبر المقبلين.