في اليوم الـ117 للعدوان على غزة، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة في محاور عدة مع الجيش الإسرائيلي، وبالتوازي تواصل قوات الاحتلال قصف المناطق السكنية وتجمعات النازحين.
وبينما تتواتر التحذيرات الأممية من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب الضغوط الإسرائيلية، تدرس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقترح اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على مراحل.
ويعتمد نجاح الخطة على إذا ما كانت حماس ستوافق أم لا على المرحلة الأولى من دون الموافقة على إنهاء الحرب بصفة دائمة، وهو مطلب جوهري للحركة حتى الآن.
وأعد الخطة رؤساء أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر ورئيس الوزراء القطري أيضا، حسبما ذكرت “رويترز”.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس وزراء قطر إنهم لا يعلمون رد حماس ولا يمكنهم التنبؤ به.
من جانبها قالت حماس في بيان إن المقترح سيشمل ثلاث مراحل منها:
• الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة وعن سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
• ذكر البيان أن النساء والأطفال وكبار السن والمصابين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى وأن الخطة أُرسلت إلى غزة للحصول على رأي قادة حماس هناك.
• أضاف البيان “بعدها ستلتئم قيادة حماس لنقاش الورقة، وإبداء رأيها النهائي بها”.