تونس

تونس.. تحذيرات من تحول البلاد إلى “سجن كبير للصحافيين”

أوقفت السلطات الأمنية التونسية صحافيا يعمل في مكتب قناة الجزيرة القطرية في تونس، على ما أفاد مدير المكتب، أمس الخميس، إذ قال “تم اعتقال الزميل سمير ساسي بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله، وتفتيشه وحجز الكومبيوتر الخاص به وهاتفه وهواتف زوجته وأبنائه”.

ويأتي هذا الإعتقال بعد أيام معدودة من إصدار القضاء التونسي مذكرة توقيف في حق الصحافي المستقل زياد الهاني بعد أن انتقد وزيرة التجارة كلثوم بن رجب ووُجّهت له تهمة “تعمّد الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات”.

ودعا الاتحاد الدولي للصحافيين، الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى ممارسة صلاحياته لفرض احترام الدستور وحماية الحريات الصحافية، محذرا من تحول البلاد إلى “سجن كبير للصحافيين”.

وحث الاتحاد، أمس الخميس، في رسالة مفتوحة، سعيد على الإفراج عن الصحافي التونسي زياد الهاني.

ويلاحق القضاء التونسي نحو عشرين صحافيا، وفقا لنقابة الصحافيين التونسيين.

واعتبر الاتحاد أن إيقاف الهاني وإيداعه السجن في انتظار محاكمته وفق قانون الاتصالات يفتح الباب واسعا لارتكاب إخلالات قانونية وإجرائية صارخة يمكن أن تعرضه للسجن لمدة سنتين كاملتين.

وأشار الاتحاد الدولي إلى أن قضية الهاني تضاف إلى قضايا أخرى ستكون لها انعاكسات سلبية على حرية التعبير والصحافة في تونس، داعيا إلى “إنهاء التعسف في تطويع قوانين ومراسيم مخالفة لإجراءات التتبع ضد الصحفيين”.

وتندد منظمات غير حكومية محلية ودولية بتراجع الحريات في تونس منذ احتكار الرئيس قيس سعيد السلطة الكاملة في يوليو 2021.

اقرأ أيضا

العياشي زمّال

تونس.. حكم قضائي جديد بحق المرشح الرئاسي العياشي زمال

أصدرت محكمة تونسية حكما جديدا بالسجن 5 سنوات بحق المترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة، في القضية …

تونس

تونس.. إدانات لحكم صادم بسجن نائب رئيس النهضة بسبب “منشور وهمي”

توالت الإدانات في تونس لحكم قضى بسجن القيادي البارز بحركة النهضة نور الدين البحيري 10 سنوات بتهم "التآمر، وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا، وإثارة الهرج".

لم يستقبل التهاني.. عزلة دولية خانقة تحيط بالرئيس التونسي

في مشهد يعكس العزلة الدولية التي بات يعيشها الرئيس التونسي قيس سعيد، لم يتوصل هذا الأخير بتهنئات من زعماء أبرز الدول الغربية رغم مرور أيام على إعلانه رئيسا.