قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الخميس، إن إسرائيل احتجزت آلاف العمال من قطاع غزة لأسابيع في ظروف غير إنسانية ومهينة.
جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الحقوقية، عبر حسابها على منصة “إكس”.
وأوضحت أن “السلطات الإسرائيلية احتجزت آلاف العمال من قطاع غزة لعدة أسابيع بمعزل عن العالم الخارجي في ظروف غير إنسانية ومهينة بعد هجمات 7 أكتوبر الماضي، وأخضعت بعضهم على الأقل لمعاملة غير إنسانية ومهينة”.
واحتُجِز المعتقلون بعد 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل وقواعد عسكرية في الضفة الغربية، وأفادت تقارير أنه تم استجواب بعضهم بشأن صلاتهم بالهجمات أو معرفتهم بها. أُطلق سراح أكثر من 3000 شخص ونُقلوا إلى غزة في 3 نونبر 2023.
ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن عدد عمال غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وعدد المحتجزين، وعدد المتهمين بارتكاب جرائم أو الذين ما زالوا محتجزين.
وقالت ميشال رندهاوا، مسؤولة أولى لحقوق اللاجئين والمهاجرين في “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير نشرته المنظمة على موقعها مساء أمس الأربعاء، إن “السلطات الإسرائيلية احتجزت آلاف العمال لأسابيع بمعزل عن العالم الخارجي بدون توجيه تهم إليهم، وأخضعت بعضهم على الأقل لمعاملة مهينة”.
وأضافت أن “البحث عن أولئك الذين نفذوا هجمات 7 أكتوبر الماضي أو ساعدوا عليها لا يبرر الاعتداء على عمال كانوا قد حصلوا على تصاريح للعمل في إسرائيل”.