تواجه إسرائيل جولة جديدة من الضغط الدولي اليوم الثلاثاء، من أجل وقف إطلاق النار بغزة مع تصويت مرتقب في الأمم المتحدة وجهود دبلوماسية غربية جديدة، وذلك رغم تعهد الولايات المتحدة بمواصلة تسليح حليفتها إسرائيل.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم لبحث دعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد محاولة سابقة.
ودعا مشروع القرار إلى “وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية” في غزة للسماح “بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق”.
وكان من المقرر أن يتم التصويت على مشروع القرار -أمس الاثنين- لكن دولة الإمارات العربية، التي قدمت النص الأخير، طلبت تأجيل التصويت إلى اليوم الثلاثاء من أجل السماح بمواصلة مفاوضات معقدة، بحسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية.
كما ذكرت دولة قطر، التي أسهمت بشكل كبير في التوسط لهدنة استمرت أسبوعا الشهر الماضي، أن هناك جهودا دبلوماسية مستمرة لتجديد الهدنة الإنسانية” خارج عملية الأمم المتحدة.
إلى جانب ذلك فإنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، مع الرئيسين الفرنسي والإيطالي للدفع نحو “وقف إطلاق نار مستدام” في الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب مكتبه.