تدخل الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، يومه الأربعاء، يومها السادس مع ترقب تبادل مزيد من الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، فيما يكثف الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل.
وأيد وزراء خارجية مجموعة السبع تمديد الهدنة الحالية وهدنا مستقبلية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، داعين جماعة الحوثي اليمنية إلى التوقف عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم سفينة شحن استولوا عليها في البحر الأحمر قبل 10 أيام.
وطالب الوزراء في بيان مشترك بضرورة بذل كل الجهود الممكنة لضمان وصول الدعم الإنساني بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، إلى قطاع غزة، مضيفين “نحن نؤيد تمديد هذه الهدنة وهدنا مستقبلية حسب الحاجة إلى إتاحة زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين”.
ورحب بيان مجموعة السبع أيضا بالإفراج عن بعض المحتجزين لدى حماس، مشددا على ضرورة “إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط”.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت، أول أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق بين لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، وذلك بعد 3 أيام من دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ لمدة 4 أيام، برعاية قطرية مصرية أميركية.