أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم الجمعة، مقتل 21 شخصا ووإصابة أكثر من 79 آخرين في قصف إسرائيلي لمنازل في خان يونس.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة حماس إن الكثير من النازحين الذين لجأوا إلى حرم كنيسة في غزة قتلوا وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية.
ويواجه سكان قطاع غزة نقصا حادا في إمدادات الوقود جراء الحصار المطبق الذي تفرضه عليهم إسرائيل، ومع ذلك لم تشمل اتفاقية إدخال المساعدات التي تحدث عنها الرئيس الأميركي جو بايدن أي شحنات وقود للقطاع.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن نفاد الوقود يعتبر أحد أكبر المخاطر التي يواجهها سكان القطاع، وتقول إن وضعه تجاوز حافة الهاوية، كونه يشغل المستشفيات ومحطات المياه والمخابز وغيرها من المرافق الأساسية.
وحاليا، لم يعد في القطاع الذي يسكنه 2.2 مليون إنسان غير كمية ضئيلة من الوقود تكاد تكفي لتشغيل 4 مستشفيات جزئيا، مما يعني تقسيم تلك الكمية على سائر المرافق المرتبطة مباشرة بإنقاذ حياة المواطنين.
ومع كل تلك الحاجة الملحة إليه، لم يكن الوقود مشمولا بالاتفاق الذي من المفترض أن يسمح بدخول شحنات إغاثة إلى القطاع بدءا من اليوم الجمعة.