خرج الآلاف من أنصار عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس المسجونة منذ أكثر من عشرة أيام، إلى شوارع العاصمة أمس الأحد، رافعين لافتات تحمل صورتها وهي ترتدي زي المحاماة.
وهتف المتظاهرون “عار عار، أدانوا عبير لأنها تقاوم” و”بالروح بالدم نفديك يا عبير”.
وقد وُجهت التهمة للمعارضة التونسية بموجب الفصل 72 من المجلة الجزائية الذي ينصّ على عقوبة الإعدام لأيّ شخص تثبتت إدانته بارتكاب “الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي”.
وكانت موسي قد نددت عدة مرات بـ”انقلاب” سعيّد بعدما تفرد بالسلطة منذ 25 يوليوز لسنة 2021، وأوقفت في الثالث من شهر أكتوبر الماضي أمام القصر الرئاسي في قرطاج ووُضعت رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
ووفق حزبها، فقد كانت موسي، وهي نائبة سابقة في البرلمان الذي حله سعيّد، قد حضرت إلى قصر قرطاج لتسليم طعون بمراسيم رئاسية.
وفي مقطع فيديو نشر على صفحة الحزب على موقع “الفايسبوك”، أكدت عبير موسي، قبل توقيفها، على أن مكتب الرئاسة رفض منحها إشعارا باستلام الطعون.