مع بداية اليوم العاشر من عملية طوفا ن الأقصى، واصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة بلاهوادة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 2750 والجرحى إلى 9700، ونفى ما تردد عن التوصل إلى اتفاق على هدنة مؤقتة جنوبي غزة تؤدي إلى فتح معبر رفع للمساح بمغادرة الأجانب ودخول مساعدات للمحاصرين بالقطاع.
في غضون ذلك، أكدت وكالة “أونرا” أن عدد النازحين داخل القطاع تجاوز المليون، ووصفت الدمار هناك بغير المسبوق.
وفي التطورات الميدانية، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب برشقة صاروخية ردا على جرائم إسرائيل بحق المدنيين، في وقت أكدت المقاومة الفلسطينية أنها جاهزة لصد أي اجتياح بري لغزة.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدرين مصريين أمنيين أنه تم التوصل لاتفاق مصري إسرائيلي أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار جنوبي غزة يبدأ الساعة التاسعة صباحا من يومه الاثنين.
من ناحية أخرى، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن احتياطات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة تغطي الاحتياجات لنحو 24 ساعة فحسب.
وأضاف المكتب أن توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر.
وقد حذر مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية من تداعيات كارثية في حال نفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وقال إن انقطاع الكهرباء عن المستشفى سيحوله إلى “مقبرة للمرضى”.