يشتكي المواطنون الجزائريون في الأشهر الأخيرة من الارتفاع المهول لأسعار العديد من المواد الأسهلاكية، وخصوصا الدجاج، الدي عرف إرتفاعا جنونيا، تسبب في غليان بالشارع، ووضع النظام العسكري الحاكم في البلاد فوق فوهة بركان.
وقد تجاوزت أسعار الدجاج 600 دج للكيلوغرام في الفترة الأخيرة، ما جعل المواطن الجزائري محروما من تناولها بعد حرمانه أيضا من اللّحوم الحمراء، والأسماك بأنواعها، بسبب الأسعار الملتهبة.
وفي محاولة لتهدئة هذا الغليان، خرج النظام العسكري، على لسان الناطق الرسمي لوزارة الفلاحة والتتمية الريفية مسعود بن دريدي، ليقول إن أسعار الدجاج ستعرف انخفاضا خلال الأيام المقبلة، كما أن ارتفاع أسعار الدجاج عبر الأسواق الوطنية في الأسابيع الأخيرة “ظرفي”.
وادعى أن أولوية قطاع الفلاحة تتمثل في توفير المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع للمواطنين .
وتحدث عن لقاء قريب سيجمع وزارة الفلاحة بمسؤولين من فيدرالية مربي الدواجن والمجلس المهني المشترك لهذه الشعبة. والهدف من هذا اللقاء الاتفاق على الأساليب الكفيلة بتوفير الدجاج بأسعار مستقرة طوال العام.
وجاءت خرجة النظام العسكري هذه بعد أن ضجت مختلف منصات التواصل الاجتماعي بتساؤلات حول مصير الملايير التي يجنيها جنرالات قصر المرادية من تصدير الغاز والبترول.