أفادت منصة “الطاقة” بأن هناك مخاوف تهدد بشكل جدي صفقة بين تحالف يضم شركتَي “إكسون موبيل” و”شيفرون” الأمريكيتين وشركة سوناطراك التابعة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، بشأن الغاز الصخري في الجزائر.
وقالت “الطاقة” إن مشاورات تجري بين الطرفَيْن لدراسة إمكان تحقيق مشروع لاستخراج الغاز الصخري من الجزائر، غير ان هناك مخاوف من الاحتجاجات المحلية الرافضة للتنقيب لاعتبارات بيئية.
وتابع المصجر ذاته أن مفاوضات صفقة الغاز الصخري في الجزائر لم تأخذ طابعا رسميا معلنا حتى الآن، خاصة أن هناك تحديات قائمة.
وأوضحت أن اتفاق تطوير احتياطي الغاز الصخري في الجزائر، قد يتعطل بسبب المخاوف من تجدد الاحتجاجات الشعبية والمجتمعية الرافضة للتنقيب.
وفي ظل هذه المخاوف يبحث الجانبان عن ضمانات، حيث تخشى شركتا النفط الأميركيتان من تسبّب الاحتجاجات المحتملة في المخاطرة باستثماراتها، وتسعى للحصول على تأكيد حكومي أن المشروعات وخطط تطوير الغاز الصخري الجزائري لن تتأثر بالاعتراضات البيئية.
بينما تطلب سوناطراك تأكيدات من الشركتين الأمريكيتين على “محدودية” الأثر البيئي الناجم عن عملية التطوير.
ويبدي الرافضون لمحاولة تطوير موارد الغاز الصخري الجزائري تخوّفهم من تلوث المياه الجوفية المستعملة في الشرب، نتيجة اختلاطها بهذه الكيماويات -التي يتجاوز عددها 500 مادة- أو تسرب أي مواد أخرى خلال الحفر والتكسير.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير