تونس

تونس.. انتقادات لقرار تقسيم البلاد وحديث عن فشل إضافي لقيس سعيد

تتوالى الانتقادات الموجهة إلى  التونسي قيس سعيد، بعد قراره الصادر مؤخرا بتقسيم تونس إلى خمسة أقاليم جغرافية، تمهيدًا لإجراء الانتخابات المحلية المقررة في 24 دجنبر القادم.

واعتبر رئيس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي أن القرار “يهدف إلى إنشاء غرفة تشريعية ثانية”.

وأوضح أن قرار تقسيم تونس إلى خمسة أقاليم “سيشكّل فشلا إضافيا للسلطة، لأن المواطنين غير منخرطين في مشروعها السياسي، زيادة على أنّ النخب السياسية والمدنية مقاطعة بدورها لهذا التمشّي الانفرادي التسلّطي”.

وتوقّع رئيس جبهة الخلاص أنّ يقاطع التونسيون الانتخابات المحلية المقبلة، على غرار العزوف شبه التام عن الانتخابات التشريعية العام الماضي.

وفي مواقع التواصل الاجتماعي، عبر ناشطون عن رفضهم التام للخطوة التي أعلن عنها قيس سعيد، متسائلين عن سبب وجدوى تقسيم بلد صغير مثل تونس إلى خمسة أقاليم.

وقال ناشطون إن “أخطر” ما في القرار هو أن قيس سعيد قام باتخاذه بشكل فردي، دون عرضه على البرلمان، أو على خبراء مختصين.

وكشف زياد الهاشمي الناشط الحقوقي التونسي، أن “القرار أحادي من طرف سعيّد، وهي عملية سطو جديدة على منجزات الثورة ومقترحاتها”.

ومن جانبه، قال أنور الغربي المدير التنفيذي لمركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان إن “هناك حاجة لتقسيم على مستوى الأقاليم في تونس، لكن هذا العمل الجديد يعتبر في الوقت الحالي من قبل السلطة الحالية فسادا ماليا وإداريا”.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

المهاجرون الأفارقة

تونس.. السلطات تزيل خيام مهاجرين وسط تنديدات حقوقية

قامت قوات الأمن التونسية، اليوم الثلاثاء، بتفكيك مخيمات مؤقتة لمهاجرين غير شرعيين يحلمون بالوصول إلى أوروبا بالعامرة وجبنيانة التابعتين لولاية صفاقس.