تكثف السلطات الليبية، جهودها في مواجهة انتشار أمراض معدية بل وأوبئة تتهدد الساكنة جراء مخلفات الفيضانات المدمرة التي شهدتها مدينة درنة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم لجنة أزمة الطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، محمد الجارح، خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء، تسجيل 58 إصابة في صفوف الفرق والأجهزة الإغاثية العاملة بمدينة درنة، بارتفاع درجات الحرارة والإسهال وأعراض مرضية أخرى.
وأمام تأكيده على أن الأمر لا يتعلق بوباء، أبرز المسؤول الليبي، أن الإصابات المسجلة تتعلق بأمراض معدية ناجمة عن تلوث المدينة المنكوبة.
وشدد ضمن نفس التصريح، على ضرورة تطويق بعض المناطق الموبوءة وعزلها، حتى لا تصعب مهمة فرق الإغاثة أكثر.
وقررت الحكومة الليبية المكلفة في هذا السياق، تقسيم درنة إلى 4 مناطق لمواجهة أي تفش محتمل للأمراض.