ماكرون وإفريقيا

النيجر.. فرنسا ترفع الراية البيضاء وتعتزم سحب جزء من عتادها العسكري

تتجه فرنسا يوما بعد آخر نحو الاعتراف بالأمر الواقع الجديد في النيجر وأفريقيا عموما بعد سلسلة الانقلابات العسكرية التي شهدتها القارة السمراء، وهو ما يراه مراقبون ومحللون تراجعا واضحا ورفعا للراية البيضاء.

فقد أقرت وزارة الجيوش الفرنسية الثلاثاء بوجود “محادثات” بين الجيشين النيجري والفرنسي حول “سحب بعض العناصر العسكرية” من النيجر، فيما يطالب قادة الانقلاب في نيامي برحيل القوات الفرنسية بأكملها.

وأكدت بذلك الوزارة ما أعلنه رئيس وزراء النيجر الذي عينه النظام العسكري علي محمد الأمين زين.

ويشكل هذا التصريح عودة عن الموقف الحازم الذي اتخذته باريس حتى الآن، والذي أصرت فيه على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي بعد إطاحة الرئيس محمد بازوم، حليف فرنسا.

وعلى الرغم من قرار السلطات المنبثقة من الانقلاب إلغاء العديد من اتفاقيات التعاون العسكري المبرمة مع فرنسا ودعوتها إلى “انسحاب سريع” للقوات الفرنسية، إلا أن باريس استبعدت حتى الآن الرحيل عن النيجر حيث لا يزال السفير موجودا في سفارتها في نيامي رغم تهديده بالطرد.

ومن المحتمل أن تسحب فرنسا من النيجر قسما من العديد والعتاد المخصص لمكافحة الإرهاب والمجمد حاليا بسبب الوضع السياسي الراهن بين باريس ونيامي.

ويرجح أن يتم هذا الانسحاب عبر كوتونو في بنين، باتجاه فرنسا وتشاد المجاورة التي تستضيف قيادة الجيش الفرنسي في منطقة الساحل، أو حتى نحو مناطق أخرى تكافح فيها باريس الجهاديين، مثل الشرق الأوسط، بحسب مصادر متطابقة.

اقرأ أيضا

حدث في 2024.. قرارات تاريخية تدعم السيادة المغربية على الصحراء وتطوق عنق خصوم المملكة

استقبلت المملكة سنة 2024 وتودعها بمكتسبات مهمة محققة على مستوى ملف الوحدة الترابية، حيث حسمت أهم القوى الدولية موقفها بدعم السيادة المغربية على الصحراء ومخطط الحكم الذاتي كإطار حصري لتسوية النزاع الإقليمي.

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.

أخنوش يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية

استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون بيفي، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة، تندرج في إطار تعزيز آليات التعاون البرلماني بين البلدين.