أعلنت سوريا عن استعدادها للتعاون مع اي جهود دولية لمحاربة الدولة الاسلامية وذلك بعد اعلان الولايات المتحدة انها تدرس توسيع نطاق عملياتها ضد التنظيم الى داخل الأراضي السورية.
وتحدث وزير الخارجية السوري وليد المعلم -الذي تجاهل الغرب حكومته- عن بلاده كشريك حيوي ضد الدولة الاسلامية التي سيطرت على أجزاء من سوريا والعراق.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون السوري ان سوريا من الناحية الجغرافية ومن ناحية ادارة العمليات هي في قلب التحالف الدولي لمحاربة الدولة الاسلامية. وطالب الدول بالتنسيق مع حكومته اذا كانت جادة في مكافحة الارهاب.
وسئل المعلم عن امكانية شن غارات جوية أمريكية على تنظيم الدولة الاسلامية داخل الاراضي السورية فقال ان حكومته مستعدة للتعاون مع اي دولة تحارب المتشددين لكنه قال ان اي ضربات جوية تشن دون موافقة دمشق ستعتبر عملا عدوانيا. وقال ان اي شيء خارج هذا التعاون سيعتبر عدوانا.
ولمح البيت الابيض يوم الجمعة انه يفكر في مد القتال ضد الدولة الاسلامية الى الاراضي السورية بعد ضربات جوية استمرت عدة ايام لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبعد اعدام مقاتليه لصحفي امريكي.
لكن واشنطن أيدت أيضا حملة المعارضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد المستمرة منذ ثلاث سنوات ولا توجد اي مؤشرات على حدوث اي تغيير في السياسة الامريكية.
وقال نائب مستشار الامن القومي للرئيس الامريكي بن رودس في مقابلة الاسبوع الماضي عن الرئيس السوري “انه جزء من المشكلة.” واقتربت واشنطن العام الماضي من قصف سوريا بعد اتهامها لقوات الاسد بشن هجوم كيماوي مزعوم.
وأصبحت الدولة الاسلامية المنشقة عن القاعدة أقوى الفصائل التي تحارب الاسد وتسيطر تقريبا على ثلث شمال وشرق سوريا وسيطرت على مناطق في العراق معلنة الخلافة الاسلامية .
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.