يبدو أن مسلسل التفجيرات والاعتداءات لايتوقف في تركيا، فقد أدى هجوم جديد بسيارة مفخخة اليوم الجمعة بجنوب شرق البلاد، إلى مقتل 11 من رجال الشرطة وإصابة العشرات بالجروح، وأسفر عن تدمير مقر قوات مكافحة الشغب.
وذكرت كالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة، إن اثنين من الجرحى في حالة خطيرة بعد الهجوم الذي نسبته إلى متمردي “حزب العمال الكردستاني”، موضحة أن القنبلة انفجرت على بعد خمسين مترا عن المبنى بالقرب من نقطة مراقبة.
وفي أول رد فعل له، توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بالرد على منفذي الاعتداء. وقال في مؤتمر صحافي: “سنرد على هؤلاء (المنفذين) الأشرار بالشكل الملائم. لا يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يأخذ تركيا رهينة”.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين على بدء القوات التركية حملة غير مسبوقة في سوريا المجاورة تستهدف قوات “حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي” في سوريا وتنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف بداعش.