طالب مجلس الأمن الدولي، ولأول مرة اليوم الثلاثاء 03 ماي الجاري، جميع الأطراف المتحاربة بحماية المستشفيات والعيادات الطبية وذلك في قرار أشار إلى الزيادة المقلقة للهجمات على العاملين الطبيين في مناطق النزاع في أنحاء العالم.
وبعد أقل من أسبوع على الهجمات الجوية على مستشفى في مدينة حلب أدت إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، تبنى المجلس بالإجماع القرار الذي يدين بشدة استهداف المرافق الصحية الذي وصفه بأنه جريمة حرب.
ووصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر القرار بأنه “مهم” ويبعث برسالة قوية بأنه “لن تكون هناك حصانة لمرتكبي الهجمات ضد المنشآت الطبية والعاملين الطبيين”.
وأكد السفير البريطاني ماثيو ريكروفت أن القانون “يسلط الضوء” على زيادة الهجمات ويذكر بأن المستشفيات وعربات الإسعاف والعاملين الطبيين لا يجوز أن يكونوا أهدافا أثناء الحرب.
ويعد هذا أول قرار في تاريخ المجلس يتحدث تحديدا عن ضرورة حماية المرافق الطبية في مناطق النزاع.
وطبقا لمنظمة “أطباء بلا حدود” فقد وقع 94 هجوما في سوريا ضد مستشفيات وعيادات تدعمها المنظمة، كما تعرضت ثلاثة مرافق طبية تديرها المنظمة في اليمن لقصف خلال الأشهر الستة الماضية.
كما تعرضت المستشفيات والعيادات في جنوب السودان إلى عمليات قصف متكررة خلال السنوات الثلاث الماضية.
إقرأ أيضا: المبعوث الأممي في سوريا :من المستحيل إحراز تقدم في المفاوضات دون الهدنة