شيع أمس (الأحد) جثمان لبنى لفقيري المغربية ضحية تفجيرات بروكسيل في جنازة مهيبة، حضرها أفراد عائلتها وأصدقاؤها وممثلو الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وطغت على الجنازة أجواء مهيبة، حيث عبر الجميع وبتأثر عن الأسى والحزن الذي خلفه رحيل لبنى في تفجيرات أزهقت أرواح عشرات الأبرياء، لا ذنب لهم سوى أنهم تواجدوا بالأماكن التي استهدفها الإرهاب وحولها إلى ساحة دماء وحطام.
ودفن جثمان لبنى بمقبرة مدينة سلا، بعد أن كان وصل أول أمس (السبت) إلى مطار الرباط سلا.
وكان القنصل العام للمملكة ببروكسيل، قد رافق الجثمان إلى حين وصوله للمطار، واستقبله ممثلو وزارة المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وعائلة وأصدقاء الراحلة.
ويذكر أن لبنى، التي كانت الضحية المغربية الوحيدة في أحداث بروكسيل الدامية، أم لثلاثة أطفال، ورياضية وأستاذة، لقنت تلاميذا من مختلف الجنسيات والديانات، مبادئ المحبة والتسامح والإقبال على الحياة، كما كشفت ذلك شهادات عدد من الآباء والأمهات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد تأكيد وفاتها.
إقرأ أيضا: المغربية ضحية تفجيرات بروكسيل.. رياضية وأستاذة وأم لثلاثة أطفال