توصلت السلطات البلجيكية إلى تحديد هوية منفذي هجوم مطار بروكسل ، حيث أشارت إلى أن الأخوان البكراوي كانا مسؤولين عن العملية، فيما لا يزال البحث جاريا لتحديد هوية المتهم الثالث.
ووفق ما أفادت به هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية، أكدت السلطات المعنية أن الأخوين إبراهيم وخالد البكراوي كانا وراء الهجوم الذي استهدف مطار بروكسل يوم أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن البحث لا يزال جاريا لتحديد هوية المتهم الثالث الذي رصدته كاميرات المطار.
وأوضحت الهيئة أن الأخوان البكراوي معروفان لدى السلطات البلجيكية في جرائم سابقة غير متصلة بالإرهاب من بينها السطو المسلح، مضيفة أن الشرطة تعتقد أن الأخوان البكراوي عملا على استئجار عدة شقق في بروكسل ليختبئ فيها أعضاء المجموعة التي نفذت هجمات العاصمة الفرنسية في شهر نوفمبر المنصرم.
وكانت السلطات البلجيكية قد قالت أن الأخوين البكراوي اللذين أدينا في السابق بتهمة السطو المسلح، قاما باستئجار شقة في “شارلوروا” جنوب البلاد باستخدام هوية مزورة، والتي اختبأ فيها منفذة هجوم باريس من بينهم صلاح عبد السلام الذي وقع مؤخرا بين يدي الشرطة بعد أربعة أشهر من الفرار.
وحسب السلطات، استخدم خالد البكراوي اسما مستعارا لاستئجار الشقة في حي “فورست” بالعاصمة بروكسل، والتي تم العثور داخلها على راية لتنظيم الدولة الإسلامية وبندقية وأجهزة تفجير إضافة إلى بصمات صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس.
وأشارت منابر الإعلام المحلية إلى وجود أكثر من ثلاثة انتحاريين وراء تفجيرات مطار بروكسل، مؤكدة أن تحقيق عناصر الشرطة أفضى إلى العثور على جهاز كمبيوتر يتضمن مجموعة من المحادثات بين المنفذين المحتملين لهجمات بروكسل.
وكانت كاميرات المراقبة في مطار بروكسل قد رصدت ثلاثة أشخاص من بينهم الأخوان البكراوي اللذين فجرا نفسيهما فيما تراجع المتهم الثالث عن ذلك، والذي لا زال مطاردا من قبل السلطات المعنية.
هذا وخلفت التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار العاصمة البلجيكية سقوط أزيد من 13 شخصا إلى جانب عشرات الجرحى، فيما خلف هجوم آخر استهدف محطة للميترو قريبة من مؤسسة تابعة للاتحاد الأوروبي في بروكسل مقتل 30 شخصا.
إقرأ أيضا:الشرطة البلجيكية تنشر صورة مشتبه به في الهجمات الارهابية