يعيش مركز الكنيسة الكاثوليكية عبر العالم، الفاتيكان، على إيقاع صراع داخلي حول كيفية تدبير الفضائح الجنسية التي التصقت بالكنيسة الكاثوليكية خصوصا ما يرتبط بتورط القساوسة في استغلال الأطفال جنسيا.
وأكدت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية أن هناك مؤشرات على محاولة مسؤولين رفيعين داخل الفاتيكان لتهميش لجنة أمر بها البابا فرانسيس للبث في الموضوع الذي لطخ سمعة الكنيسة.
وتحدثت الصحيفة عن وجود تعليمات من مسؤول بابوي فرنسي بعدم حاجة القساوسة للتبليغ عن الاتهامات بالاستغلال الجنسي وهو ما قوبل بالرفض من لدن رئيسة اللجنة التي عينها البابا، الكاردينال شون أومالي.
وذكرت إحدى أعضاء اللجنة، والتي عانت بدورها من استغلال جنسي في الصغر، أن هناك مقاومة داخل الفاتيكان حتى لإنشاء محكمة للتحقيق في قيام قساوسة بالتغطية على جرائم الاستغلال الجنسي التي تتم داخل الكنيسة.
وكان خبر إنشاء المحكمة في شهر يوليوز من العام الماضي قد استقبل بحفاوة كبيرة، واعتبر من لدن البعض مؤشرا على كون البابا فرانسيس جادا في مواجهة هذا المشكل بعد عقود من اتهام الكنيسة بإدارة وجهها لفضائح الاستغلال الجنسي التي يرتكبها رجال الدين الكاثوليك.
إقرأ أيضا: الكنيسة الكاثوليكية بإنجلترا: “المسيحيون هم الأكثر عرضة للاضطهاد عبر العالم”