وجه محققو منظمة الأمم المتحدة جملة من الاتهامات إلى نظام بشار الأسد بارتكاب ما وصفوه بـ “إبادة الجماعية” في حق المعتقلين.
وحسب ما أفادت به وكالة “رويترز” للأنباء، كشفت اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون، أن نظام الأسد يرتكب جرائم تعذيب وإعدام و”إبادة جماعية” في حق معتقلي السجون السورية.
وفي تصريحاتها، أوضحت اللجنة الأممية أن السجون السورية أصبحت تعرف عدة حالات موت جماعي نظرا للتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون على يد نظام الأسد.
وفي نفس السياق، طالب محققو مجلس الامن الدولي بدورهم بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لفرض عقوبات على المسؤولين السوريين وذلك لتورطهم في تعذيب والتسبب في قتل أعداد كبيرة من المحتجزين، مشيرين إلى أن النظام الحاكم يطبق سياسة “الإبادة الجماعية” في حق المدنيين ما يجعل ذلك يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
هذا وتسبب نظام الأسد في مقتل المئات من المدنيين بسبب الغارات التي تشنها قواته بالتعاون مع سلاح الجو الروسي، ما دفع الآلاف من السوريين إلى الهرب والنزوح باتجاه الحدود التركية.