جاء إعلان المفكر الإسلامي السويسري المعروف طارق رمضان للجنسية الفرنسية ليثير الجدل داخل فرنسا.
ويعد رمضان من أبرز الوجوه الإسلامية في أوروبا بحيث يتحدث باستمرار في الإعلام عن مشاكل الجاليات المسلمة بالقارة العجوز.
وأكد رمضان، في حوار مع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية أن طلبه للجنسية الفرنسية جاء كرد على الطبقة السياسية التي قال إنها تصم أذانها على تصريحاته منذ ربع قرن.
وأوضح المفكر السويسري ذو الأصول المصرية أن قانون نزع الجنسية الذي أثار الجدل في فرنسا دفعه إلى التسريع في إجراءات طلب الجنسية الفرنسية.
وأضاف رمضان أنه يسعى وراء الجنسية الفرنسية لأن ثقافته فرنسية، كما أن زوجته وأبناءه فرنسيون، مشيرا إلى أنه يريد من السلطات الفرنسية أن لا تتعامل مع الإسلام كشيء أجنبي قادم من الخارج بل كجزء من فرنسا.
إقرأ أيضا: هولاند وورطة نزع الجنسية عن المتورطين في قضايا الإرهاب