أعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو، أن العملية الأمنية لاستعادة السيطرة على الفندق الذي استولى عليه مسلحون إسلاميون قد انتهت.
وأفادت مصادر صحفية محلية بوركينابية، بأن 63 من بين المتواجدين وسط الرهائن، الذين تم احتجزهم من طرف مهاجمي فندق “سبلونديد”، بالعاصمة واغادوغو، قد تم تحريرهم من قبل العساكر الفرنسيين المداهمين للمبنى، حيث أصيب 33 منهم، من بينهم المغربية ليلى العلوي.
ووفقا للمعطيات الواردة من بوركينافاسو فإن ليلى، وهي مصورة حاملة أيضا للجنسية الفرنسية، في الـ34 من عمرها، قد تلقت طلقات رصاص على جسدها، ونقلت صوب المستشفى من أجل إخضاعها لتدخل جراحي، بينما وصف الأطباء حالتها بـ”المستقرة”.
أعلنت وزارة الداخلية البوركينابية، قبل قليل، عن تصفيتها لكل مهاجمي فندق “سبلونديد”، في العاصمة واغادوغو، وذلك بعد 12 ساعة من فتحهم النار على رواد المنشأة السياحية كما على المستفيدين من خدمات مقهى “كَابوتشينو” المواجه له.
وقالت الوزارة، ضمن بلاغ مقتضب أورد التلفزيون الرسمي، إن التدخل لتحرير الرهائن قد أفضى لمقتل كل المسلحين المهاجمين لفندق “سبلونديد”، وتم النجاح في تحرير 126 من المحتجزين.
نفس المصدر ذكر أن مسلحين آخرين قد أقدموا على مهاجمة فندق آخر، بالعاصمة واغادوغو أيضا، وهو حامل لاسم “يِـيبِي”، ولا يبعد إلا بأمتار قلائل عن “سبلونديد” وكابوتشينو” المستهدفين قبله.
جدير بالذكر أن تنظيم القاعدة كان قد بادر إلى تبني العملية، ونشر بيانا كشف فيه أن جماعة “المرابطون” هي التي نفذت الاستهداف.