أفادت بعض المصادر العراقية أن أنظار تنظيم الدولة الإسلامية باتت تتجه نحو الأطفال الإيزيديين المختطفين خلال الفترة الأخيرة، حيث يعمد إلى تدريبهم على استعمال الأسلحة والقيام بعمليات انتحارية.
ووفق تصريحاته، أشار حسين كورو، مدير مكتب المخطوفين الإيزيديين اليوم الثلاثاء، إلى أن تنظيم الدولة ضم إلى صفوف متدربيه من الأطفال نحو 800 طفل إيزيدي والذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 سنة” مضيفا أن الأطفال يخضعون لتدريبات في معسكرات بكل من “البعاج” و”الموصل” و”الرقة” السورية.
وأكد كورو أن تنظيم “داعش” الإرهابي يعمل على تدريب الأطفال الإيزيديين على استعمال الأسلحة وتنفيذ عمليات انتحارية إضافة إلى كيفية قطع رؤوس البشر والقتال.
واسترسل كورو قائلا “يعتمد تنظيم الدولة على أسلوب غسل أدمغة الأطفال الإيزيديين إضافة إلى تلقينهم اللغة العربية وتلاوة القرآن وحفظه، قبل الشروع في تدريبهم على القتال واستعمال الأسلحة”.
وفي ذات السياق، أكد كورو أن مكتب المخطوفين الإيزيديين استقى هذه المعلومات من الأطفال الذين تم تحريرهم من قبضة التنظيم عن طريق بعض العشائر العربية أو عن طريق إعطاء فدية لوسطاء.
هذا وحسب المكتب، فقد جرى تحرير نحو 1148 طفلا وطفلة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.