وصل البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الإثنين، إلى المسجد_الأقصى المبارك في القدس الشرقية، حيث قام فور وصوله بجولة في قبة الصخرة المشرفة.
وكان في استقباله لدى وصوله الأمير غازي بن محمد، المستشار الخاص للعاهل الأردني، وعدد من الشخصيات الفلسطينية على رأسها مفتي القدس والديار الفلسطيني، الشيخ محمد حسين.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن البابا خلع حذاءه لدى دخوله إلى قبة الصخرة وفي نهاية جولته جلس على مقعد وارتدى حذاءه من جديد.
وقدم الأمير غازي شرحاً للبابا عن قبة الصخرة المشرفة.
ولوحظ انتشار العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، وحرس الشخصيات التابع لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في المنطقة.
وتاريخياً، كانت أوقاف القدس تتبع وزارة الأوقاف العثمانية حتى احتلال البريطانيين للمدينة يوم 9 ديسمبر/كانون الأول 1917، حيث أصبح المجلس الإسلامي الأعلى، الذي أسسه وأداره عدد من أعيان القدس، برئاسة مفتي القدس آنذاك الحاج أمين الحسيني، الهيئة التي ترعى المسجد الأقصى وسائر المقدسات في زمن الانتداب البريطاني بين عامي 1917 و1948.