أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الاثنين حكمها في قضية اختطاف وإحراق الصبي الفلسطيني محمد أبو خضير حتى الموت السنة الماضية، حيث أدانت مرتكبي الجريمة فيما أحالت متهما ثالثا على الأخصائي النفاسي.
ووفق ما أفاد به موقع “بي بي سي” الإخباري، أدانت المحكمة الشابين الإسرائيليين البالغين من العمر 17 سنة، وذلك بتهمة اختطاف الطفل الفلسطيني وإحراقه حتى الموت، حيث حكمت عليهما بالإعدام، فيما أمرت بإحالة المتهم الثالث، الذي يشتبه في كونه مدبر الحادث، على الأخصائي النفساني من أجل تقييم صحته العقلية.
وحسب تصريحات المدعي العام الإسرائيلي، اعترف الحدثان أثناء التحقيق، بضرب أبو خضير حتى فقد الوعي وذلك بمساعدة المتهم الثالث البالغ من العمر 31 سنة، قبل أن يعمدوا إلى سكب البنزين وإشعال النار في جسده، ليحترق حتى الموت.
وفي نفس السياق، قدم محامي المتهم الثالث، تقارير طبية لأخصائيين نفسانيين يشير إلى أن هذا الأخير لم يكن مسؤولا عن أفعاله لحظة ارتكاب الجريمة، الأمر الذي تعارض والأدلة المقدمة من طرف المدعي العام.
هذا وخلف مقتل الصبي الفلسطيني تصعيد موجة العنف بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، حيث بدأت عملية عسكرية إسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
إقرأ أيضا:ماذا يقول برنار ليفي عن إسرائيل و”الانتفاضة الثالثة”؟