كرست انتخابات ميانمار الاضطهاد الممارس في حق المسلمين في هذا البلد حيث تتم من دون مشاركتهم.
ويغيب مسلمي الروهينغا عن هذه الانتخابات بسبب نزع سلطات ميانمار عنهم صفة المواطنة.
وأكدت منظمات حقوق الإنسان أن مئات الآلاف من المسلمين منعوا من الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع.
إلى ذلك ينتظر أن يحصل حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” بزعامة أنغ سان سوكي تقدما في هذه الانتخابات.
وتعد سان سوكي من الشخصيات البارزة في آسيا حيث ظلت معارضة للنظام طيلة سنوات، ما أهلها لنيل جائزة نوبل للسلام.
بيد أن سان سوكي تعرضت لانتقادات عدة من قبل شخصيات إسلامية اعتبرت أنها لم تتبنى موقفا شجاعا في ما يخص قضية مسلمي الروهينغا ولم تدافع عن حقوقهم المهضومة.
أكثر من ذلك اعترف الحزب الذي تقوده سانغ سو كي بأنه رضخ لضغوطات الرهبان البوذيين وقام بسحب المسلمين من قوائم ترشيحه.
وبذلك تكون انتخابات بورما قد عمقت من الإقصاء الممنهج والقمع الممارس على مليون مسلم.
إقرأ أيضا: “كارت بلانش” من أجل مواصلة اضطهاد مسلمي الروهينغا