بدأ مشروع الانفصال في إقليم كتالونيا بإسبانيا يتبلور أكثر من خلال وضع مشروع بالبرلمان الجهوي حول التقسيم بغية التصويت عليه.
هذا ومن المنتظر أن ينكب أعضاء البرلمان الجهوي على هذا النص الذي تقدم به النواب الانفصاليون.
ودفعت هذه الخطوات الانفصالية دعاة الوحدة من بين الأحزاب الأخرى، وهي “الحزب الشعبي” و”الحزب الاشتراكي” و”حزب المواطنة”، لتوحيد صفوفها من أجل تشكيل جبهة مشتركة.
وتقدمت الأحزاب الوحدوية بملتمس للمحكمة الدستورية من أجل إلغاء التصويت المذكور.
من جانبه كثف ماريانو راخوي، الوزير الأول الإسباني وزعيم “الحزب الشعبي”، من مشاوراته مع “حزب المواطنة” و”الحزب الاشتراكي”.
إلى ذلك من المنتظر أن يكون موضوع الانفصال حاضرا بقوة خلال الانتخابات التشريعية في إسبانيا، والتي تجرى في غضون ثلاثة أشهر ونصف.
وبالرغم من تحذير راخوي للأحزاب من الخوض في ما أسماها نقاشات “عقيمة”، إلا أنه من المنتظر أن تعمد الأحزاب الوحدوية للعب على حبل القضية بدورها من خلال الترويج لكونها الضامن لوحدة إسبانيا.
إقرأ أيضا: إسبانيا ”تشكر” المغرب والسبب ثلاثة جنود!!