الطفل محمد ذو الأربع سنوات إلى جانب صورة المشتبه به

توقيف ألماني اغتصب وقتل طفلا لاجئا عمره 4 سنوات

اعتقلت السلطات الألمانية بمدينة برلين مواطنا ألمانيا بتهمة اختطاف واغتصاب ومن ثم قتل طفل لاجئ اسمه محمد عمره 4 سنوات.
وكان محمد قد اختفى يوم فاتح أكتوبر الجاري من أمام مركز للاجئين، بيد أن شريط فيديو أظهر المواطن الألماني البالغ من العمر 32 سنة وهو ماسك بيد محمد ويقتاده إلى وجهة غير معلومة.
هذا وجاء اعتقال المتهم بعد أن قامت والدته بالتبليغ عنه حيث تم اعترف بعد القبض عليه أنه قام بقتل طفل آخر اسمه إلياس، ويبلغ من العمر 6 سنوات، كان قد اختفى من أمام باب منزله في يوليوز الماضي.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أنه تم إيجاد جثة طفل في صندوق سيارة المشتبه به وأنه التحقيقات جارية من أجل التأكد من هويتها لمعرفة ما إذا كانت هي جثة محمد.
وأضافت الصحيفة أن المتهم اعترف بأنه قام بقتل الطفل محمد يوم اختطافه لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول الجريمة.
وكان الطفل محمد ذو الأصل البوسني ينتظر أمام مركز لاستقبال اللاجئين ببرلين هو ووالدته وإخوته قبل أن يتم اختطافه على أيدي المتهم.
إلى ذلك لم يتضح بعد إن كان المتهم له ارتباط بحركات اليمين المتطرف المعادية للأجانب.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في وقت تنامت فيه أعمال العنف ضد اللاجئين وتزايدت فيه شعبية حركات اليمين المتطرف في ألمانيا.

إقرأ أيضا: ألمانيا لن تكون بالضرورة الجنة الموعودة للاجئين

اقرأ أيضا

نائب ألماني: المغرب نموذج للحداثة والتسامح

أشاد عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ)، هيلغه لينده، أمس السبت بدوسلدورف، بجهود المغرب في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية وانفتاحه على العالم، وكذا بالتقدم المحرز تحت قيادة الملك محمد السادس، معتبرا أن المملكة تشكل "نموذجا للحداثة والتسامح".

أكاديميون وسياسيون ألمان يشيدون بالدينامية التنموية للأقاليم الجنوبية للمملكة

شكلت الديناميات التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، محور أشغال ندوة نظمت أمس السبت بمدينة دوسلدورف غرب ألمانيا، حول "المبادرات الجيوسياسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجالات التنمية والسلم والتعاون الدولي".

نتائج الانتخابات التشريعية تدخل ألمانيا مرحلة جديدة

تدخل ألمانيا مرحلة جديدة إثر نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأحد 23 فبراير 2025، وتصدرها تكتل المحافظين مقابل تراجع الحزب الديمقراطي الحاكم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *