أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الضوء الأخضر للقوات الخاصة الأمريكية، من أجل التوجه إلى الأراضي السورية للمشاركة ميدانيا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ووفق ما أكده أحد المسؤولين الأمريكيين، فقد وافق الرئيس الأمريكي على إرسال أقل من 50 عنصرا من أجل المشاركة في الحرب الميدانية ضد “داعش” في سوريا.
وأكد المسؤول الأمريكي “هؤلاء الجنود من النخبة، وسيعملون على ضمان التنسيق الجيد بين القوات المحلية وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وإلى جانب ذلك، تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية نشر المزيد من طائراتها الهجومية، في الأراضي السورية.
وحسب مسؤول أمريكي آخر، من المرتقب أن ترسل واشنطن المزيد من الطائرات الهجومية من نوع “إيه-10″، إضافة إلى عدد من المقاتلات “إف-15″، إلى قاعدة جوية في تركيا، الأمر الذي سيعزز القوات المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
هذا وتشن قوات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يضم عددا من الدول العربية والغربية، غارات على مواقع تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق، خاصة بعد إحكام سيطرته على مناطق كبيرة بهما.
إقرأ أيضا:الولايات المتحدة الأمريكية ترفع من دعمها للمقاومة السورية