تم إطلاق سراح آخر سجين بريطاني في معتقل غوانتنامو، والذي استخدمته الولايات المتحدة لاحتجاز وتعذيب عدد كبير من المسلمين المتهمين في قضايا تتعلق بملف “الإرهاب“.
وذكرت منابر إعلامية بريطانية أن شاكر عامر، البالغ من العمر 46 سنة، قد تم إطلاق سراحه بعد 13 سنة قضاها في المعتقل المذكور من دون أن توجه إليه أي تهم.
هذا وقال منسق حملة التضامن مع شاكر عامر، آندي ورذنتون، أنه يأمل أن لا تقدم السلطات البريطانية على احتجازه عند عودته إلى بلاده وأن توفر له الدعم الطبي والنفسي الذي يحتاجه لكي يعود إلى حياته الطبيعية مع عائلته.
يذكر أن عددا من الأوساط الحقوقية ظلت على مدار سنوات تنتقد السلطات الأمريكية بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتم داخل سجن غوانتنامو وعمليات التعذيب التي تمارس في حقه المعتقلين داخله.
وكانت الولايات المتحدة قد فتحت المعتقل الرهيب في 11 يناير 2002 في عز الحرب المزعومة التي أطلقتها واشنطن ضد “الإرهاب”، حيث كان عدد المعتقلين آنذاك 779.
وتشير الأرقام الخاصة بشهر ماي 2015 إلى أن عدد المعتقلين كان يبلغ 116 معتقلا من 22 بلدا.
إقرأ أيضا: كاسترو يطالب واشنطن بإرجاع غوانتنامو لكوبا